وصل رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى الإمارات فى زيارة رسمية يرافقه وفد وزاري رفيع، وزوجته أسماء الأسد.

وكان في استقبال الأسد لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ثم توجّه إلى قصر الوطن لبدء المحادثات مع ابن زايد.

وقال حساب الرئيس الإماراتي على تويتر: “أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة”.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن ابن زايد قوله، إن “غياب سوريا عن أشقائها قد طال وحان الوقت إلى عودتها إليهم وإلى محيطها العربي”.

وشدد على “ضرورة بذل جميع الجهود المتاحة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين بعزة وكرامة إلى بلدهم”، معربا عن “دعم دولة الإمارات للحوار بين سوريا وتركيا لإحراز تقدم في ملف عودة اللاجئين”.

بينما قالت رئاسة النظام السوري، في بيان إن المحادثات تناولت “التطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة وأهمية البناء على تلك التطورات لتحقيق الاستقرار لدولها”، كما تطرقت للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

وتعرضت سوريا للعزلة إلى حد بعيد عن باقي العالم العربي عقب ثورة 2011، حيث علقت الجامعة العربية عضويتها، وسحبت العديد من الدول العربية سفراءها من دمشق.

لكن الأسد استفاد من تدفق الدعم من دول عربية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في السادس من شباط/ فبراير الجاري وأودى بحياة أكثر من 5900، وفقا لحصيلة من الأمم المتحدة وحكومة النظام السوري.

وكانت الإمارات من أوائل الدول العربية التي طبعت علاقتها مع نظام الأسد، متناسيين تصريحاتهم السابقة في دعم الثورة السورية ومهاجمة النظام.

 

اقرأ أيضا: الأسد يدعو روسيا لإرسال مزيد من القوات وإنشاء قواعد عسكرية جديدة في بلاده