لليوم الرابع على التوالي، يستمر السودانيون في التظاهر بالخرطوم وضواحيها؛ ضد الحكم العسكري بالبلاد.
وشهدت العاصمة السودانية، الخميس، يومًا دمويًا نتج عنه مقتل 9 متظاهرين.
وأنهى الانقلاب، الذي قاده قائد الجيش اللواء “عبدالفتاح البرهان”، في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، تقسيما هشّا للسلطة بين المدنيين والعسكريين، الذين تمّ تنصيبهم بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق “عمر البشير” في العام 2019 تحت ضغط ثورة شعبية.
وسيّرت قوات الدعم السريع دوريات حول المقر العام للجيش في الخرطوم، وفي شوارع بوسط العاصمة.
وجرى تفريق المتظاهرين، الجمعة والسبت، بالغاز المسيل للدموع.
ودانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة “ميشيل باشليه” قمع المتظاهرين الخميس، وطالبت الجمعة بـ”تحقيق مستقل”.
وقتل منذ الانقلاب، 114 متظاهرًا، وجُرح المئات على أيدي قوات الأمن.
اقرأ أيضا: السلطات السودانية تقتل المتظاهرين في الخرطوم وأم درمان
اضف تعليقا