اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين ما أسفر عن سقوط شهيد فلسطيني ببلدة السيلة الحارثية في محافظة جنين، بالإضافة إلى هدم منزل الأسير محمود جرادات.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب محمد أبو صلاح (17 عاما) ارتقى برصاص الجنود الإسرائيليين، فيما أصيب نحو 20 آخرين.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد مواجهات استمرت ساعات، منع خلالها مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال من إجراءات هدم المنزل، تمكنت وحدة هندسية تابعة لجيش الاحتلال من تفجير منزل جرادات عبر نسفه بالقنابل.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال سلمت نهاية العام الماضي 4 عائلات فلسطينية في ذات القرية إخطارات بهدم منازلها، والإخطارات شملت منازل الأسيرين الشقيقين عمر وغيث أحمد جرادات، ومحمد يوسف جرادات، وإبراهيم طحاينة، بالإضافة إلى منزل محمود جرادات، الذي تم هدمه.
فيما سادت حالة من الاستنفار في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بعد يوم شهد اشتباكات، واعتقالات منذ ساعات الصباح الأولى، فقد عاد عضو الكنيست، المتطرف الإسرائيلي “إيتمار بن غفير” إلى الحي، متوجها إلى الخيمة التي حولها إلى مكتب خاص به.
على الجانب الآخر فقد خرج العشرات مساء الأحد، في مظاهرة وسط مدينة نابلس، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
كما ندد المتظاهرون باعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على أهالي حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة، واقتحام بلدة السيلة الحارثية غربي جنين، ردد المشاركون الهتافات الداعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية للتصدي لاعتداءات الاحتلال، مطالبين المجتمع الدولي بتوفير الحماية للفلسطينيين.
اضف تعليقا