استنكر عدد من الفصائل والحركات الفلسطينية القرار الأمريكي بإدراج إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، على قائمة الإرهاب، معتبرة القرار يستهدف كل الفلسطينيين.

وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان له استنكار المنظمة قرار وزارة المالية الأمريكية بإدراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على قائمة الاٍرهاب.

ودعا عريقات الى “إزالة أسباب الانقسام “الداخلي الفلسطيني”، وتحقيق الوحدة الوطنية، وذلك للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، ولمواجهة المخططات الهادفة لتصفية هذا المشروع”.

واعتبرت حركة حماس القرار بأنَّه “مثير للسخرية”، وقالت على لسان القيادي في الحركة حسام بدران: “كأننا نبحث عن شهادة سلوك أمريكية، وقادتنا مستعدون للتضحية بكل ما يملكون ولن نتراجع عن ثوابت شعبنا”.

كما استنكرت الجبهة الديمقراطية القرار الأمريكي، مؤكدة أنه لن يؤثر على المقاومة، وأنَّ الإرهاب الحقيقي هو الاحتلال الصهيوني.

ومن جانبها وقالت لجبهة الشعبية: إن “القرار لا يساوي الحبر الذي كتب به ولن يؤثر على شعبنا ورموزه”.

في حين حذَّرت حركة الأحرار من تداعيات العدوان الأمريكي على رأس المقاومة الفلسطينية، وما يمثله من تشجيع للعدو الصهيوني على استباحة الدم الفلسطيني.

ومن جانبها اعتبرت كتائب المجاهدين إدراج إسماعيل هنية على قائمة الإرهاب خلطًا للأوراق لصالح الاحتلال وتشويه للصورة الفلسطينية المقاومة.

ويأتي القرار الأمريكي في إطار تضييق الخناق على الفلسطينيين منذ رفض السلطة الفلسطينية لقرار “ترامب” إعلان القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

وسبق أنّ صنّفت واشنطن 4 من القياديين الكبار لـ”حماس”؛ هم: “يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف، وفتحي حماد”.

وتستخدم واشنطن التصنيف ضد من تزعم أنه “يشكّل خطرًا كبيرًا لإمكانية ارتكابه أعمالاً إرهابية تهدد أمن الولايات المتحدة الأمريكية”.