عبرت حكومة عبد الفتاح السيسي عن استياءها من استطلاع للرأي أجراه الموقع الإلكتروني لفضائية «روسيا اليوم» تبعية «مثلث حلايب» الحدودي إلى السودان أعتبر أن أراضي حلايب وشلاتين سودانية.
وأظهر 56% أن «حلايب أرض سودانية»، في حين صوّت 44% من المشاركين البالغ عددهم نحو 108 آلاف شخص، لصالح تبعيتها إلى مصر.
من جانبها، عبرت مصر عن رفضها للاستفتاء، معتبرة أنه «مسيء ومستفز للحقائق الثابتة والعلاقات الثنائية بين الدول الصديقة».
وأعربت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية، في بيان لها الجمعة، «عن أسفها وإدانتها الشديدين لقيام موقع روسيا اليوم بنشر استطلاع للرأي لمتصفّحيه حول تبعيّة مثلث حلايب لمصر أو للسودان».
وتابعت الهيئة المعنيّة بشؤون الإعلام الأجنبي بمصر أنها «قررت استدعاء المسؤولين المعتمدين لديها عن مكتب روسيا اليوم في مصر، صباح اليوم السبت».
وأوضحت أنه سيتم إبلاغ مسؤولي «روسيا اليوم» بـ«رفض مصر التام وإدانتها الكاملة لطرح ما يخص سيادتها ووحدة أراضيها بتلك الطريقة، والتعرف منهم على ملابسات نشره، تمهيدا لاتخاذ الخطوات والإجراءات المشار إليها سابقا».
وتخاطب السودان منذ عام 1958 مجلس الأمن سنويا، بشأن نزاعها على مثلث «حلايب وشلاتين وأبورماد» مع مصر.
وفي 8 يناير الماضي، جدد السودان شكواه في مجلس الأمن الدولي، بشأن المثلث الحدودي المتنازع عليه.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، حينها، إن «مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة عمر دهب، بعث برسالة إلى رئيس مجلس الأمن بنيويورك (خيرت عمروف) بخصوص مثلث حلايب».
اضف تعليقا