كشفت تقارير عن تجدّد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة الفاشر غرب البلاد الثلاثاء.
طبقًا لشهود عيان، فإن طرفي القتال تبادلا قصفاً مدفعياً، في ساعات الصباح، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين. وذكرت لجان شعبية في معسكر للنازحين حول مدينة الفاشر٬ أن واحدة من القذائف المدفعية سقطت داخل المعسكر وأصابت نازحين.
جدير بالذكر أنه منذ أسابيع، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، والعاصمة التاريخية لإقليم دارفور، وتسعى للسيطرة عليها كونها آخر معاقل الجيش في الإقليم، بعد سقوط كل المدن والمناطق العسكرية على يد الدعم السريع منذ العام الماضي.
وتابع شهود عيان من الفاشر بأنّ طائرات مقاتلة تتبع للجيش٬ قامت بغارات جوّية على نقاط تجمع وتمركزات قوات الدعم السريع حول المدينة.
فيما يساند الجيش في معركته الحالية في الفاشر أبرز الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة منذ عام 2020، ومنها حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وزير المالية، وحركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، حاكم إقليم دارفور.أما في ولاية الجزيرة، فتتعرض قرى الولاية لهجمات جديدة من قوات الدعم السريع المنتشرة في الولاية، آخرها قرية التكينة التابعة لمنطقة الكاملين.
كما قال شهود عيان إن هناك اشتباكات تدور منذ الأمس بين الأهالي المسلحين بأسلحة خفيفة، وقوات الدعم السريع المدعمة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وذكرت معلومات أولية أن أكثر من 10 من الأهالي لقوا مصرعهم.
اضف تعليقا