قام رئيس حزب “يو دي سي” السويسري اليميني المتطرّف بإطلاق أكبر قوّة سياسيّة في البلاد، مارسيل ديتلينغ، مبادرة شعبية تحت اسم “حماية الحدود”٬ من أجل إعادة النظر في اتفاقيات شنغن.
طبقًا لما ذكرت وكالة كيستون إيه تي إس السويسرية للأنباء٬ فسيجرى استفتاء شعبي على المبادرة التي سُمّيت “وقف الانتهاكات في مسائل اللجوء”، – مبادرة لحماية الحدود – بعدما أقرها مندوبو الحزب بالإجماع خلال اجتماع في مدينة بازل.
من جهة أخرى، نقلت الوكالة عن مارسيل ديتلينغ قوله: “فقدنا السيطرة على حدودنا منذ فترة طويلة، ولم نعد نعرف من يدخل بلادنا٬ وبحماية حدودنا نحمي وطننا”.
وتابع أن “الحدود لم تعد محمية وأن فوضى اللجوء مستمرة بلا توقف يرافقها ارتفاع في معدلات الجريمة”.
فيما يحث النص الذي أُقرَ السبت أن تتم مراقبة الأشخاص الذين يدخلون سويسرا على الحدود بشكل منهجي، وهو إجراء يتعارض مع التزامات سويسرا الدولية، ولا سيما اتفاقات شنغن ودبلن، التي ترعى حرية التنقل بين الدول الأعضاء.
كذلك يرى الحزب أنه إذا كانت الإجراءات التي أوصت بها مبادرته الشعبية لا تتوافق مع اتفاق دولي، فعلى الحكومة الفدرالية إعادة التفاوض بشأن هذا الاتفاق.
اقرأ أيضًا : صحفي إسرائيلي شهير: العدل الدولية جعلت تل أبيب منبوذة
اضف تعليقا