اعتقلت السلطات التونسية، الناشط السياسي المعارض “خيام التركي” فيما دانت حركة النهضة الإجراء واعتبرته بمثابة عملية ترهيب ممنهجة للمعارضين من قبل نظام الرئيس “قيس سعيد”. 

وقال المحامي “عبد العزيز الصيد” في تدوينة على صفحته بموقع فيس بوك، إنه تم “إيقاف الناشط السياسي خيام التركي فجر اليوم من طرف أمنيين، بعد أن قاموا بمداهمة محل سكناه وتفتيشه”.

وأضاف أنه لا يزال يحاول معرفة الجهة التي تمّ اقتياد التركي إليها.

والتركي، من مواليد فرنسا عام 1965، درس في تونس وتخرّج من المدرسة العليا للتجارة بقرطاج، ثم نال شهادة العلوم السياسية في العاصمة الفرنسية باريس، لينتقل بعدها للدراسة في الجامعة الأمريكية بالعاصمة المصرية القاهرة.

واعتبرت  “النهضة” أن توقيف “التركي” بمثابة جريمة اختطاف، مطالبة بإطلاق سراحه فورًا.

وتابعت  أن “ما حصل لا يمثل سوى عملية ترهيب ممنهجة للناشط السياسي ولكل المعارضين للرئيس قيس سعيد وسلطته الانقلابية”

واتهمت الحركة السلطات، بأنها “تحاول الخروج من مأزقها الخانق وعجزها الفاضح في تسيير أبسط مرافق الدولة والشعب، باستهداف النشطاء السياسيين المعارضين لها، عبر الاختطافات والإخفاء القسري وتلفيق القضايا”.

وحذّرت من “خطورة ردة فعل سعيد بعد الفشل في كل الاستحقاقات الانتخابية بتعمّد سياسة الأنظمة الاستبدادية في تصفية المعارضين لمساره الانقلابي من سياسيين وإعلاميين وحقوقيين ونقابيين عبر كيل التهم الملفّقة وتحت شعار المحاسبة الزائف”.

 

اقرأ أيضا: وسط عجز الرئيس.. البنك الدولي يوافق على منح تونس قرضًا بقيمة 120 مليون دولار