أعلن موقع “مدى مصر” الإخباري، عن قيام السلطات المصرية بإلقاء القبض على رئيسة تحرير الموقع، مساء الأحد، من محيط سجن طرة بمحافظة القاهرة.
وفي تدوينة مقتضبة للموقع، عبر حسابه بموقع “الفيسبوك”، قال: “قوات الأمن ألقت القبض على لينا عطا الله، رئيسة تحرير (مدى مصر)، منذ قليل، من محيط سجن طرة بمحافظة القاهرة أثناء إجرائها مقابلة مع ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبدالفتاح”.
وأضافت التدوينة، أن مسؤول في السجن (لم تفصح عن اسمه) أبلغ محامي “مدى مصر” أن عطا الله نُقلت إلى النيابة دون توضيح النيابة المقصودة.
وأثارت الواقعة غضب العديد من الناشطين والسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي
دي عالم مفضوحة: اعتقال لينا عطالله رئيس تحرير موقع مدى مصر، بتهمة اجراء حوار صحفي مع الدكتورة ليلي سويف أمام سجن طرة!
حريص يُذكر الرأي العام العالمي بفضيحة الصورة الأخرى. دا لو ناس بتلعب ضد السيسي لم يكن قد تفتق ذهنها عن كل هذه التصرفات
قلنا: لقد رفع عنه الستر الإلهي! pic.twitter.com/tLAN2kZTrt
— سليم عزوز (@selimazouz1) May 17, 2020
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أطلقت السلطات المصرية سراح ثلاثة صحفيين في موقع “مدى مصر” – بينهم رئيسة تحريره لينا عطالله- بعد ساعات من اعتقالهم في مقر الموقع بمحافظة القاهرة.
بصحبة الصحفي شادي زلط، الذي أفرج عنه بعد اعتقاله لمدة 24 ساعة حينها.
ويعرف موقع “مدى مصر” بنشره تحقيقات باللغتين العربية والإنكليزية عن الفساد والأمن والسياسة الخارجية، وكان قد نشر خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 مقالا ذكر فيه أن نجل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي محمود تم نقله إلى موسكو في “مهمة عمل طويلة”.
ويعتبر واحد من ضمن أكثر من 500 مواقع إلكترونية قامت السلطات المصرية بحجبهم جميعا- ومنهم “عربي21”- خلال السنوات الأخيرة، ولا يمكن تصفحها في مصر إلا عبر شبكة خاصة افتراضية.
ومنذ انقلاب 3 يوليو/ تموز 2013، تشن السلطات المصرية حملة قمع واسعة ضد معارضين ونشطاء طاولت أيضا صحفيين. ومصر في المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الصحفيين المسجونين، بحسب لجنة حماية الصحفيين ومقرها في نيويورك.
يا ريت حد عاقل يلم الموضوع ده دلوقتي. علاء وإضرابه حكاية كبيرة. ليلى سويف وقعدتها قدام السجن حكاية كبيرة. اللي بيحصل مع الكورونا حكاية كبيرة. انتو بجد مش محتاجين كمان تبقوا قابضين على صحفية متميزة وهي بتعمل شغلها. سيبوا لينا عطاللة واقفلوا الباب ده. pic.twitter.com/GrxqmRkiXb
— Ahdaf Soueif (@asoueif) May 17, 2020
اضف تعليقا