أعلن نشطاء أنّ الأمن المصرية أعاد القبض على المدافع عن الحقوقي معاذ الشرقاوي من منزله أمس الخميس.
وأفاد نشطاء بأنهم تأكدوا من واقعة القبض على الشرقاوي من جيرانه، وذلك بعد تعذّر الاتصال به.
والشرقاوي محكوم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية، في القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ التجمع الخامس”.
في مارس/ آذار 2018، فوجئ معاذ الشرقاوي، نائب رئيس اتحاد طلاب طنطا السابق وعضو اتحاد طلاب مصر لعام 2015، بنشر اسمه بالجريدة الرسمية ضمن المدرجين على قوائم الإرهابيين، وذلك على أساس اتهامه في القضية 440 لسنة 2018 بالانضمام إلى تنظيم مسلح يخطط للقيام بأعمال إرهابية داخل الجامعة بطنطا، بعد فوزه بمقعد نائب رئيس اتحاد الطلبة بالجامعة عام 2015، بتواصل وتكليف من عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية.
طعن الشرقاوي أمام محكمة النقض على قرار إدراجه، كما تقدّم بأوراق تجنيده إلى القوات المسلحة، بعد انتهاء مدة التأجيل المترتبة على انتظامه بالدراسة.
صديقنا معاذ الشرقاوي اتقبض عليه النهاردة..
معاذ الشرقاوي كان صادر بحقه حكم بالسجن 10 سنين في ذات القضية مع السيد عبد المنعم ابو الفتوح، والصديق محمد القصاص..مصير وسلامة معاذ الشرقاوي بين ايديكم وفي اعناقكم، معاذ حالته النفسية كانت صفر، كان بيحاول يضحك على نفسه ويصدق انه في قلوب… pic.twitter.com/rOBK44kS9D
— Solafa Magdy (@solafasallam) May 11, 2023
في 19 سبتمبر/ أيلول 2018 تم إيقاف الشرقاوي في كمين ونقله إلى مقر أمن الدولة بطنطا ليظل محتجزاً به 24 يوماً تعرض خلالها للتعذيب.
في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، عرض على النيابة العامة عقب تزوير محضر الضبط، والذي جاء به أنّ القبض على معاذ الشرقاوي تم من منزله بقرية ميت حبيش بطنطا.
وقررت محكمة الجنايات المنعقدة في غرفة مشورة إخلاء سبيله بتدابير احترازية، ثم بعدها بشهر تم إلغاء التدابير.
ورغم إعلان رئيس الجمهورية امتناعه عن تجديد حالة الطوارئ وإلغائها في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، فوجئ معاذ الشرقاوي بإحالته لمحكمة جنايات أمن دولة طوارئ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
اقرأ أيضا: الأمن المصري يستمر في ملاحقة المعارضين بالتزامن مع الحوار الوطني
اضف تعليقا