أعلنت إسرائيل، اغتيال رئيس مجلس شورى حركة حماس، أسامة المزيني، في غزة خلال ساعات مساء الإثنين.
وقال جيش الاحتلال، في بيان: “إنه وجهاز الأمن العام تمكنا من تصفية أسامة المزيني رئيس مجلس شورى حماس”، مضيفا: “كان مسؤولا عن ملف الأسرى وقام بتوجيه عمليات ضد إسرائيل”، فيما لم يصدر تعقيب فوري من حماس.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال “أغار خلال الساعات الـ 24 الماضية على أكثر من 200 بنية تحتية عسكرية لحماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة”، وأردف: “كما تم استهداف مبنى بنك تستخدمه حماس في قطاع غزة وعدد من الأنفاق تحت الأرض”.
يأتي ذلك فيما نعت حركة حماس، الثلاثاء، اثنين من قادتها في قطاع غزة، قالت إنهما قتلا في الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وذكرت الحركة، في بيان، إنها تزفّ كلاً من: تيسير إبراهيم، رئيس القضاء الحركي، والداعية وائل الزرد “اللذين استشهدا برفقة عائلتيهما إثر قصف الاحتلال على منازلهم”.
وحملت حماس الدول التي رفضت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لفتح ممرات إنسانية مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة، وأعربت عن بالغ الاستهجان والاستنكار لمواقف الدول التي صوتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن، والذي يدعو إلى وقف “إطلاق نار إنساني”.
واعتبرت أن “تلك المواقف تمنح الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لارتكاب مزيدٍ من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية”. ولم يتطرق بيان حماس لإعلان جيش الاحتلال اغتيال المزيني.
اضف تعليقا