خرج الآلاف من أهالي مدينة جنين في مسيرات غاضبة، بعد إعلان حكومة الاحتلال استشهاد “داوود الزبيدي”، شقيق الأسير “زكريا الزبيدي”، حيث توعد المتظاهرون الاحتلال بالرد والانتقام.

فيما دعت القوى الوطنية في جنين إلى الإضراب والنفير العام ضد الاحتلال ومستوطنيه، اليوم الاثنين، إضافة إلى تنفيذ إضراب شامل وحداد عام، إكراماً لروح “الزبيدي” والشهداء كافة، معلنين النفير العام في المحافظات كافة، والضوء الأخضر لتوجيه ضربات للمستوطنين.

يذكر أن التنظيمات في جنين، حملت المستوطنين وخاصة “إيتمار بن غفير”، مسؤولية استشهاد “الزبيدي” بعد محاولة اقتحام مستشفى “رمبام”، حيث كان يوجد “الزبيدي” الذي نقل إليها للعلاج عقب إصابته في البطن أول أمس الجمعة في مخيم جنين.

جدير بالذكر أنه في يوم الأحد، استشهد الأسير الجريح “داوود الزبيدي” من مخيم جنين متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل يومين برصاص جيش الاحتلال في المخيم.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد أبلغت أمس عائلة المصاب “داوود الزبيدي” من مخيم جنين، بأنه محتجز لديها وهو بحالة صحية خطيرة.

كما استشهد الزبيدي بعد ساعات من تظاهرة شارك فيها العشرات من اليمنيين، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، في مظاهرة استفزازية قبالة مستشفى “رمبام” في مدينة حيفا، حيث يرقد الزبيدي فيها بعد إصابته.

اقرأ أيضاً : توقعات عبرية بعملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين