احتشد أردنيون، ظهر “الأربعاء” 30 مايو، أمام مجمع النقابات في العاصمة عمّان، مرددين هتافات ضد رفع الأسعار وقانوني الضريبة والخدمة المدنية، وذلك بالتزامن مع الإضراب الجزئي، الذي دعت له النقابات المهنية.
وبدأت ملامح الإضراب تظهر منذ فجر اليوم الأربعاء، عندما بدأت محال تجارية في وسط البلد تعلن إضرابها برفع شعارات الإضراب على أبوابها المغلقة.
وقد بدت مظاهر الإضراب واضحة في شوارع المملكة، خاصة في العاصمة عمّان، إذ اصطف العشرات أمام مقرات عملهم في قطاعات مختلفة، متوقفين عن العمل.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات للعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمتاجر والمصانع التي استجاب عمالها لدعوة الإضراب.
فيما كان مجلس النقابات أكد سابقًا أنه سيكون له خطوات تصعيدية، تعتمد على مدى استجابة الحكومة لمطالبه ومؤسسات المجتمع المدني.
وقبل أيام من الإضراب، وجهت 48 شخصية أردنية بارزة رسالة إلى الملك “عبدالله الثاني”.
وذكرت وسائل إعلام أردنية أن الشخصيات الـ48، وهي من تيارات وتوجهات مختلفة، قالت إن هناك أزمة حادة في القطاع الخاص وخزينة الدولة ومؤسساتها، معتبرة أن الدولة بدأت تأكل نفسها.
اضف تعليقا