أصدر الديوان الملكي الأردني بيانًا، اليوم الإثنين، رد فيه على “وثائق بانادورا السرية” التي كشفت عنها شبكة “بي بي سي” البريطانية، مؤخرًا.
واعتبر الديوان أن الوثائق تتضمن “مبالغات وافتراءات” بشأن العقارات المملوكة لعاهل البلاد الملك عبد الله الثاني، ضمن “محاولة ممنهجة للتشهير” به وبسمعة المملكة.
وقال البيان إن بعض تلك الوثائق “احتوى معلومات غير دقيقة، وتم توظيف بعض المعلومات الأخرى بشكل مغلوط شوه الحقيقة وقدم مبالغات وتفسيرات غير صحيحة لها”.
وأشار البيان أن الملك عبد الله “يمتلك عددًا من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي”، مؤكدًا أن الملك “يستخدم بعض هذه الشقق أثناء زياراته الرسمية، ويلتقي فيها الضيوف الرسميين، كما يستخدم وأفراد أسرته البعض الآخر في الزيارات الخاصة”.
وشدد على أن “عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بجلالة الملك يأتي من باب الخصوصية وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها، كما ادعت هذه التقارير؛ إذ أن إجراءات الحفاظ على الخصوصية أمر أساسي لرأس دولة بموقع جلالة الملك”.
كذلك أشار الديوان الملكي إلى أن “هناك اعتبارات أمنية أساسية تحول دون الإعلان عن أماكن إقامة جلالته وأفراد أسرته، خاصة في ضوء تنامي المخاطر الأمنية”.
وكانت وثائق بانادورا قد كشفت أن ملك الأردن “أنفق أكثر من 100 مليون دولار لتكوين إمبراطورية عقارية سرية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة”.
اضف تعليقا