قال النظام السوري، إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، في محيط دمشق ووسط البلاد، تعد «انتهاكًا فاضحًا» للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن «مآله الفشل».
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): إن «العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي، وكسرٌ لإرادة المجتمع الدولي، وسيكون مآله الفشل».
وأضافت أن «الصواريخ أسقطت في منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق».
وتابعت: «صواريخ العدوان الثلاثي لم تحقق أهدافها المرسومة، بفضل تصدي الدفاعات الجوية لها وتدميرها أو حرفها عن مسارها».
وأشارت إلى أن «العدوان على مركز البحوث في برزة أدّى إلى تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومخابر علمية».
ومن جانبها، أدانت خارجية النظام السوري الهجوم، قائلة: «ندين بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي».
ووصفت الضربة بـ«العدوان البربرى الغاشم »، موضحة أن «توقيت العدوان الذي يتزامن مع وصول بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى سوريا يهدف أساسًا إلى إعاقة عمل البعثة واستباق نتائجها والضغط عليها، في محاولة لعدم فضح أكاذيبهم وفبركاتهم».
إضافة إلى ذلك، قال تليفزيون النظام السوري: إن «الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخًا أطلقت في هجوم بقيادة الولايات المتحدة على البلاد يوم السبت».
وأكد أن «الصواريخ التي استهدفت موقعًا عسكريًّا في حمص تم التصدي لها وحرفها عن مسارها، وتسببت بجرح 3 مدنيين».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ثلاثة مراكز للبحث العلمي أصيبت في الهجمات، اثنان في دمشق، والثالث في منطقة حمص، بالإضافة إلى قواعد عسكرية في دمشق.
اضف تعليقا