بدأ الأسرى الفلسطينيون، باتخاذ خطوات تصعيدية في سجون الاحتلال، ضد إدارة السجون، عبر حل تنظيمهم، بعد تراجع الاحتلال عن تنفيذ مطالب وتفاهمات سابقة.
من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الأسرى نفذوا فعلاً تهديدهم “بحل التنظيم اعتباراً من صباح اليوم” حسب قوله.
وتابع أبو بكر أن “حل التنظيم يعني عدم وجود ممثل للأسرى أو متحدث باسمهم سواء على مستوى الغرف أو الأقسام أو السجون”، حسب قوله.
وأضاف “وعلى الإدارة في هذه الحالة أن تخاطب كل أسير على حدة، وبإمكان هذا الأسير عمل ما يريد، وهذه خطوة مزعجة جدا لإدارة السجون” حسب تصريحه.
كما أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى على أن الخطوة التالية ستكون “الإضراب الجماعي عن الطعام، حال استمر تعنت إدارة السجون”.
يشار إلى أن أبرز مطالب الأسرى “إعادة عشرات المعزولين انفرادياً، وبينهم أسرى النفق إلى أقسامهم في السجون، وتركيب هواتف لسجني النساء والأطفال، وإعادة أصناف ضرورية إلى متاجر السجون ومنها مواد التنظيف”.
اضف تعليقا