كشف تقرير لفريق الأمم المتحدة في ليبيا، عن وجود دعم خارجي إماراتي ومصري لجماعات مسلحة في البلاد.

وأشار التقرير إلي أن الجماعات المسلحة في ليبيا استفادت من الدعم الخارجي، سواء أكان بالتدخل المباشر أم بتزويدها بالسلاح والعتاد.

وذكر أن “سلطات دولة التشيك أوقفت توريد سبعة محرّكات من طراز MI-24v لحساب الإمارات كانت في طريقها إلى ليبيا”.

وقال خبراء الأمم المتحدة، إن القوات التابعة لحفتر ضالعة في عمليات احتجاز تعسّفي واختطاف طالت معارضين وصحفيين ونشطاء وشخصيات دينية.

وأوضحوا أنه “يجري نقلهم إلى أماكن احتجاز غير رسمية؛ مثل المزارع والمدارس المغلقة الواقعة في بنغازي وضواحيها، مؤكدين أن سجن “الكويفية” هو مكان الاحتجاز الرسمي الوحيد في بنغازي.

وفي شق آخر من التقرير، ذكر أن فريق الخبراء حصل على أدلة تفيد بتوجيه مصر ضربات جوية ضد أهداف في الهلال النفطي دعمًا لسيطرة قوات اللواء المتقاعد “خليفه حفتر” على حقول ومرافئ الهلال النفطي شرقي البلاد.

وعلى مدى 7 سنوات مضت، شن الجيش المصري العديد من العمليات العسكرية خارج البلاد، استهدفت مقرات يقال إنها لـ “عناصر إرهابية” في ليبيا، بدأت بشكل علني في 16 فبراير 2015؛ حيث شنت مصر ضربة جوية على مدينة درنة شرقي ليبيا، ردًّا على بث تسجيل مصور منسوب إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، أظهر عملية إعدام جماعي ذبحا لـ 21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل مليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية، خلال شهر ديسمبر 2014.