قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن “المجاعة التي حذرت منها الأمم المتحدة أوشكت أن تصبح واقعًا في اليمن، ويصعب السيطرة عليها”.
وأوضح “البرنامج”، في تغريدة نشرها حساب مكتبه باليمن على موقع “تويتر”، أن “اليمنيين، ينامون على وضع بائس، ويستيقظون على وضع أكثر بؤسًا، مع تدهور متسارع للعملة المحلية، مقابل العملات الأجنبية”.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي استمر فيه انهيار العملة المحلية، بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، ووصول الدولار الواحد إلى 760 ريالًا، بتراجع يزيد عن 200 بالمائة عما كان عليه مع بداية الحرب، حينما كان الدولار يساوي 215 ريالًا.
ويعاني اليمن، من حرب بين القوات الحكومية وجماعة أنصار الله “الحوثيين”، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.
وأودت الحرب، التي يشارك في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات منذ 2015، بحياة 10 آلاف شخص، بينما يهدد الخطر حياة المتبقين، إذ يحتاج 22 مليون يمني إلى مساعدات، وفق الأمم المتحدة.
اضف تعليقا