قال الأمير “زيد بن رعد الحسين”، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: إن “الهجمات على الروهينجا مدروسة ومخطط لها جيدا”.

وأوضح -في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، “الاثنين” 18 ديسمبر، أن ما يتعرض له مسلمو الروهينجا، مثال واضح على التطهير العرقي.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهينجا، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنجلادش.

فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.