أدانت الأمم المتحدة، أمس السبت، الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلحة، أمس الجمعة، بينما توعدت الولايات المتحدة بمعاقبة المتسببين فيما وصف الاتحاد الأوروبي التطور الأمني بالمخزي. 

جدير بالذكر أنه في مساء الجمعة، جرت اشتباكات مسلحة بمنطقتي جزيرة سوق الثلاثاء وعمر المختار وسط طرابلس، إنها تسببت في حالة من الفزع وسط المواطنين.

فيما عبّرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا في بيان لها، السبت، عن قلقها البالغ إزاء تلك الاشتباكات التي قالت إنها “عرضت حياة المدنيين للخطر”.

وتابعت أن “هذه التطورات تحدث في فترة شديدة الحساسية، واستقطاب واسع على الصعيد السياسي”.

كما دعت “الأطراف الليبية الأمنية والسياسية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بصفات القيادة المسؤولة وحل جميع الخلافات عبر الحوار”.

وفي سياق غير منفصل، دعت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، إلى الهدوء وحماية المدنيين.

كما قالت وليامز : “طفح الكيل! كفى يعني كفى! أدعو إلى الهدوء التام وحماية المدنيين في كل مكان من ليبيا وفي كل وقت”.

وتعيش ليبيا الغنية بالنفط، انقساماً سياسياً وأمنياً منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011، على إثر ثورة شعبية.

اقرأ أيضاً : محكمة أمريكية توصي بإدانة حفتر بارتكاب جرائم حرب في ليبيا