حذرت الأمم المتحدة، من عواقب كارثية، حال استمرار تصعيد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان ديوجاريك”، في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك،: “نشعر بقلق بالغ من عدم استقرار الأوضاع، وندعو الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع أي تصعيد وزيادة للخلافات، إننا قلقون من الخطاب الذي نسمعه”.

وأضاف المسؤول الأممي: “تكمن رسالتنا ورسالة الأمين العام في ضرورة ضبط النفس في كل من التصرفات والخطاب، وفي مثل هذه الأوضاع، يمكن أن تظهر تفسيرات خاطئة للتصرفات والخطاب، ما قد يؤدي إلى عواقب كارثية، وهذا مهم جدا”.

وأبدى “ديوجاريك” استعداد المنظمة للقيام بدور الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران حال إرادتهما ذلك.