طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الصين بضرورة تمكين أقلية الإيجور المسلمة، من الاحتفاظ بثقافتها والاعتزاز بهويتها الدينية.

وقال جوتيريش: “لقد عدت مؤخرا من زيارة للصين، وأعربت للمسؤولين هناك عن توقعاتي بأنهم سيسمحون لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان (ميشيل باشليه) بزيارة منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم”.

وأضاف: “يجب أن تكون الأقليات في هذا الإقليم، وفي كل مكان، قادرة على الاحتفاظ بثقافتها والاحتفاظ بهويتها الدينية، في حين تساهم في المجتمع ككل”.

ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، الذي يعد موطن الأتراك الإيجور المسلمين، وتمارس بحقهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وذلك وفق تقارير دولية موثقة.

ولا تسمح بكين أبدا بأي زيارة أممية إلى الإقليم تستهدف تقصي أوضاع أقلية الإيجور، رغم المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة.

يوجد في الصين نحو 30 مليون مسلم، منهم 23 مليونا من الإيجور، وفقًا للإحصائيات الرسمية، في حين تقول تقارير غير رسمية إن عدد المسلمين يناهز 100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة.