أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الانتهاكات التي تشهدها ولاية أراكان غربي ميانمار معربا عن قلقه الشديد إزاء تقارير تتحدث عن مقتل مدنيين أثناء العمليات الأمنية.
وبحسب بيان أصدره استيفان دوجريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام مساء الإثنين، أكد الأمين العام، الذي أدان هذه الهجمات، أهمية معالجة الأسباب الجذرية للعنف ومسؤولية حكومة ميانمار في توفير الأمن والمساعدة لمن هم بحاجة إليها”.
وناشد جوتيريش السلطات في بنجلاديش بالسماح للفارين من العنف من أبناء الروهنجيا، وغالبيتهم من النساء والأطفال، وبعضهم مصابين، بالتماس الأمان في بنجلاديش”.
ودعا السلطات في ميانمار إلى “إتاحة الفرصة أمام الوكالات الإنسانية للوصول بحرية ودون قيود للمجتمعات المتأثرة التي تحتاج إلى المساعدة والحماية”.
كما أعرب جوتيريش عن استعداد الأمم المتحدة “لتقديم كل الدعم اللازم لكل من ميانمار وبنجلاديش في هذا الصدد”.
ومساء الإثنين، أعلن مجلس الروهنجيا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.
والجمعة الماضي، اندلعت اشتباكات بعد أن شنّ مسلحون عدة هجمات استهدفت 26 موقعًا تابعًا لقوات الشرطة وشرطة الحدود، وقوات الأمن في أراكان؛ ما أسفر عن مقتل 71 شخصًا حسب ما أعلنته الحكومة.
جاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهنجيا” في ولاية أراكان.
وارتكب جيش ميانمار خلال الأيام الماضية انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان ، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنجيا، حسب تقارير إعلامية.