طالبت الأمم المتحدة، اليوم “الخميس” 16 أغسطس، بإخلاء سبيل الناشط البحريني “نبيل رجب”، المسجون لإدانته بـ”بث أخبار كاذبة” و”الإساءة إلى هيئات تنظيمية”.
وقالت مجموعة “الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي” التابعة للمنظمة الدولية، اليوم، في بيان لها، إن “الحكم لا يستند إلى مرجعية قضائية وينتهك حق الناشط في حرية التعبير”.
فيما رفضت الحكومة البحرينية ما خلصت إليه مجموعة خبراء تابعة للأمم المتحدة عن الاعتقال التعسفي قائلة إن “المخالفات التي ارتكبها رجب لا علاقة لها بآرائه السياسية وإن محاكمته كانت مستقلة وتتسم بالشفافية”.
وكان صدر حكم على “رجب” بالسجن خمس سنوات في فبراير الماضي، لانتقاده الضربات الجوية السعودية على اليمن وكتابته تغريدات على “تويتر” يتهم فيها سلطات السجن في البحرين بممارسة التعذيب.
وكان رجب يقضي بالفعل حكما بالسجن عامين لإدانته بنشر أخبار كاذبة تنال من “هيبة” البحرين أثناء مقابلة تلفزيونية له، انتقد فيها السلطات لعدم السماح للصحفيين وجماعات حقوق الإنسان بدخول البلد.
وفي يونيو الماضي، رفضت المحكمة طعنا في الحكم بسجن رجب خمس سنوات.
وهو ما دفع المجموعة التابعة للأمم المتحدة للقول بإن “القوانين التي أدين “رجب” بانتهاكها كانت في بعض الحالات غامضة للغاية وعامة أكثر من اللازم بحيث يستحيل أن توفر أساسا قانونيا يبرر الحرمان من الحرية”.
وبناء على هذا، ترى المجموعة أنه لم يكن ينبغي أن قوم محاكمة على أساس هذه الاتهامات من الأصل.
وقالت المجموعة أن الرؤى والقناعات السياسية لـ”رجب” كانت “بوضوح في قلب القضية الحالية”، وأن سلوك الحكومة البحرينية يمكن “أن يوصف فقط بأنه تمييزي”.
اضف تعليقا