دعا الفريق المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة، السعودية للإفراج الفوري عن نجلي وصهر “سعد الجبري”، المسؤول الكبير السابق في المخابرات السعودية الذي يعيش في المنفى.

وقضت محكمة سعودية في 2020 بسجن اثنين من أبناء “الجبري” البالغين، وهما “عمر” و”سارة”؛ بتهمة غسل الأموال والتخطيط للخروج من المملكة بشكل غير قانوني. ونفى الاثنان التهمتين.

وتم اعتقال ابني “الجابري” في الرياض بينما اعتقل صهره “سالم المزيني” في دبي ونُقل جوا للسعودية.

ولم ترد حكومتا السعودية والإمارات بعد على طلبات للتعليق.

وقالت الأمم المتحدة إن على السعودية الإفراج عن “عمر الجبري” و”سارة الجبري” و”المزيني” على الفور ودون شروط مسبقة.

و”الجبري” هو رجل استخبارات متقاعد عمل مساعدا بارزًا لولي العهد السابق “محمد بن نايف”، الذي أطيح به عام 2017 واعتقل في مارس/آذار 2020.

وفي صيف 2020، اتهم “الجبري” ولي العهد السعودي “بن سلمان”، في قضية مدنية بمحكمة اتحادية أمريكية بإرسال عملاء في 2018 إلى كندا، حيث يعيش “الجبري”، لقتله.

 

اقرأ أيضًا: خوفًا من الاعتقال.. رئيس أمن الدولة السعودي نصح سعد الجبري بعدم العودة للسعودية