طلبت الأمم المتحدة من السفن المتواجدة بميناء الحديدة مغادرة الميناء، بعد ساعات من إعلان التحالف إغلاق جميع منافذ اليمن بحراً وجواً وبراً.

وأكدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، المسؤولة عن إدراة ميناء الحديدة غربي البلاد (الشريان الأهم في اليمن): إن “السفن الراسية على الرصيف تلقت رسائل عبر البريد الإلكتروني بالمغادرة الفورية لموانئ المؤسسة (ميناء الحديدة – ميناء الصليف)”.

وأوضحت في بيان لها أن “عدد السفن هو تسع سفن من بينها سفينة محملة بمادة القمح الأساسية وكمية تبلغ (30000) طن تابعة لمنظمة الغذاء العالمي في ميناء الحديدة، وكذلك سفينة تحمل (48000) طن من مادة القمح في رصيف ميناء الصليف، تابعة لمنظمة الغذاء العالمي أيضاً، وكذلك سفينة تحمل على متنها أدوية طبية، وأربع سفن محملة بالمواد الغذائية موجودة في غاطس ميناءي الحديدة والصليف”، وأضاف البيان أن “كل هذه السفن تتوجه لتغطية احتياجات المواطن البسيط من المواد الغذائية والعلاجية”.

وختم البيان بالقول: “إننا في موانئ البحر الأحمر اليمنية الشريان الوحيد المتبقي لأجل حياة اليمنيين نحمل المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي (بكافة منظماته ومؤسساته وأفراده)، الذي يشاهد تكرار الاعتداءات على هذا المنفذ الهام لحياة الأطفال والنساء والشيوخ دون أن تكون له كلمة الفصل”.

وكان التحالف أعلن فجر الاثنين إغلاق كافة المنافذ اليمنية البحرية والجوية والبرية، بعد اتهامه إيران بتهريب أسلحة وصواريخ لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، في ظل مخاوف من تفاقم تدهور الوضع الإنساني، في البلد الذي تقول تقارير الأمم المتحدة، إنه يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.