كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن مقتل 306 آلاف و887 مدنيًا في سوريا خلال الصراع منذ مارس/آذار 2011.
ونشب الصراع السوري، بعدم قمع رئيس النظام “بشار الأسد” احتجاجات سلمية على حكمه، والتي تحولت فيما بعد لثورة، وتحول إلى صراع طويل الأمد بين أطراف متعددة وتدخلت فيه قوى عالمية.
وتوقف القتال على أغلب الجبهات منذ سنوات، لكن العنف والأزمة الإنسانية لا يزالا مستمرين مع استمرار وجود ملايين النازحين على الحدود السورية.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “ميشيل باشليت” إن هذا التحليل سيعطي “إحساسًا أوضح بحدة وحجم الصراع”.
وشملت الحصيلة أولئك الذين قتلوا نتيجة الحرب وليس من ماتوا؛ بسبب نقص الرعاية الصحية أو الحصول على الطعام أو المياه النظيفة. ولم يشمل أيضا القتلى من غير المدنيين.
وأظهر تقرير أممي صدر مع البيان أن السبب الرئيسي في سقوط قتلى من المدنيين كان ما يسمى “بالأسلحة المتعددة” التي شملت اشتباكات وكمائن ومذابح.
وشكل هذا السبب 35.1%. أما السبب الثاني فكان استخدام الأسلحة الثقيلة وجاء بنسبة 23.3%.
اقرأ أيضا: “علماء المسلمين” يطالب الأمم المتحدة بمنع ازدراء الإسلام
اضف تعليقا