أعلنت الأمم المتحدة، أمس “الاثنين”، أن حوالي 130 ألف شخص نزحوا من الغوطة الشرقية بسوريا، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوجريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية، إن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على معالجة الاحتياجات الإنسانية للمشردين بالأغذية والمأوى والصحة.

وأضاف “دوجريك” أن “اﻟﺷرﮐﺎء ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ يواصلون ﺗﺳﻟﯾم اﻟﻣﺳﺎﻋدات الإنسانية ﻣن ﺧﻼل اﻟﮭﻼل اﻷﺣﻣر اﻟﺳوري إلى الأشخاص ﻓﻲ مناطق ﻋﯾن ﺗرﻣﺔ وﺳﻘﺑﺎ وﺣرﺳﺗﺎ وﺣﺎﻣورﯾﺔ، داﺧل اﻟﻐوطة اﻟﺷرﻗﯾﺔ”.

وخلال الأيام القليلة الماضية، غادر آلاف الأشخاص بينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى شمال غرب سوريا في قوافل حافلات، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغاز الكلور.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر” التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.