أعلن محققون تابعون الأمم المتحدة، عن وجود أدلة على وقوع جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية في الأراضي الليبية، اليوم الإثنين.
جاء ذلك في تقرير “بعثة تقصي الحقائق” في ليبيا، المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ووفق وكالة “أسوشييتد برس”، فإن المحققين الأمميين توصلوا إلى أدلة على “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” محتملة في ليبيا.
كما احتوى التقرير على شهادات حول جرائم مثل القتل والتعذيب والاسترقاق والاغتصاب والقتل خارج نطاق القضاء.
وبعد الهزائم العسكرية الكبيرة والخسائر الفادحة التي تكبدها مجرم الحرب الليبي خليفة حفتر، لجأ إلى الانتقام من أهالي المدن التي انسحب منها، فعمد إلى زرع الألغام وتفخيخ المنازل مما أسفر عن مقتل العشرات من الأهالي العائدين إلي منازلهم.
وكانت حكومة الوفاق الليبية السابقة قد أعلنت عن اكتشافها لمقابر جماعية تحوي عشرات الجثث لمدنيين وعسكريين قتلتهم ميليشيات حفتر في مدينة ترهونة التي كانت تسيطر عليها قبل أن تنسحب منها تحت ضربات قوات حكومة الوفاق.
اضف تعليقا