كشفت الأمم المتحدة، أن أعداد المدنيين الذين باتوا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية (شمال غربي سوريا)، يبلغ حاليا نحو 2.7 مليون شخص.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “إستيفان دوغريك”: “يتم الآن توفير المواد الغذائية والطبية والخيام والإمدادات الشتوية كل شهر إلى حوالي 2.4 مليون سوري، وذلك في المقام الأول بفضل العمليات العابرة للحدود من تركيا”.
وأكد أن “الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، لتسهيل الوصول المستمر ودون عوائق من قبل جميع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني لتقييم الاحتياجات بشكل مستقل وتقديم الخدمات للأشخاص المتضررين من النزاع”.
وتستمر في سوريا ثورة ضد نظام “بشار الأسد”، انطلقت منذ مطلع عام 2011، أدى تصدي قوات الأخير لها بالعنف إلى سقوط أكثر من 500 ألف قتيل، ونزوح ملايين الأشخاص بينهم أطفال ونساء.
ويساند “الأسد” عسكريا روسيا وإيران و”حزب الله” اللبناني، وارتكبت قواتهم جرائم بشعة ضد المدنيين، فضلا عن استخدام النظام السوري أسلحة محرمة دوليا ضد معارضيه.