أكدت الأمم المتحدة أن 90% من سكان سوريا باتو “تحت خط الفقر”، داعية إلى تمديد فتح المعابر ، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان، خاصة في مناطق سيطرة المعارضة باعتبارهم أكثر عرضة للخطر منذ الزلزال في فبراير الماضي.

يشار إلى أن ذلك جاء في كلمة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، في جلسة لمجلس الأمن، قال فيها إن برنامج الأغذية العالمي في دمشق، يواجه نقصاً في التمويل قدره 200 مليون دولار، وهو ما سيدفعه إلى تقليص المساعدات الغذائية في يوليو الماضي بنسبة 40%.

فيما حذر المسؤول الأممي من أن المساعدات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بمخيم اليرموك في سوريا، قد تتوقف بالكامل، إذا لم يتم حل مشكلة نقص التمويل.

كما أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن الأمم المتحدة تود من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إعادة تمديد عملية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام إضافي.

وتابع “الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو جوتيريش) كرر بأوضح العبارات رغبته في أن يرى مجلس الأمن يعيد تفويض العملية عبر الحدود لمدة 12 شهراً إضافية”، وقال إن هذا التفويض يعكس نظرة واقعية للعملية الحالية.

يذكر أنه في يناير الماضي، مدّد مجلس الأمن لستة أشهر آلية نقل المساعدات عبر الحدود من طريق معبر باب الهوى إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الجهادية والمعارضة من دون المرور عبر مناطق سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد.

اقرأ أيضًا : إصابة 22 عسكريًا أمريكيا في حادث هليكوبتر بسوريا