أعلنت مصادر دبلوماسية عربية عن حملة اعتقالات سرية وترحيل شهدتها دولة الإمارات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية لمواطنين عرب بسبب دعم المقاومة الفلسطينية.

فيما قالت المصادر إن نحو مائة مواطن عربي على الأقل تم اعتقالهم وغالبيتهم تم ترحيلهم بشكل سري في الإمارات.

كما أوضحت المصادر أن استهداف هؤلاء جرى بسبب دعمهم بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي فصائل المقاومة الفلسطينية أو التضامن مع الفلسطينيين.

فيما تصاعدت حملات الاعتقالات والترحيل في الإمارات في خضم حرب إسرائيل العدوانية على قطاع غزة والتي أسفرت عن أكثر من 30 ألف فلسطيني بين قتيل ومفقود.

من جانبه، وجه الناشط الحقوقي الإمارات عبدالله الطويل قبل أيام تحذيرا إلى المواطنين من سلطنة عُمان الذين يناصرون قضية فلسطين من الدخول إلى الإمارات.

وكشف الطويل عن اعتقال الإمارات اثنين من المواطنين العمانيين على الحدود بين البلدين بسبب تواجد صور لكتائب القسام على هواتفهم لمدة ساعات ثم تم الإفراج عنه وعادوا إلى مسقط.

وأشار إلى أن الإمارات لديها فرق أمنية ترصد وسائل التواصل الاجتماعي وأي شخص ينشط في دعم المقاومة تضعه في قوائم خاصة، فإذا كان إماراتي يعتقل وإذا كان غير إماراتي يوضع في قوائم ترقب الوصول ويعتقل أو يفرج عنه لاحقاً كما حدث مع المواطنين العمانيين ويمنع دخول الإمارات.

أما في نوفمبر الماضي كشفت مصادر حقوقية أن سلطات أبوظبي اعتقلت الناشط منصور الأحمدي، رئيس لجنة شباب القدس في الإمارات، والذي يحمل لقب “سفير القدس”.

طبقًا لـ “مركز مناصرة معتقلي الإمارات” فإن جهاز أمن الدولة في العاصمة أبوظبي، استدعى الأحمدي من أجل التحقيق معه، ثم اختفى بعد ذلك، حيث يرجح أن الجهاز اعتقله ونقله إلى أحد السجون السرية.

اقرأ أيضًا : دعوات الإصلاح في الإمارات.. لماذا واجهها النظام بكل قمع وقسوة؟!