اتهم الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، أجهزة الأمن التونسية “بالاعتداء الجسدي العنيف” على شقيقه نجيب.
جاء ذلك، أمس السبت، في منشور للمرزوقي في حسابه على فيسبوك، حيث قال: “بخصوص الاعتداء الجسدي العنيف الذي تعرض له شقيقي نجيب المرزوقي منذ يومين اكتفيت عند إخباري بالاعتداء بتدوينة دون تعليق أو اتهام”.
وأردف: “اليوم بعد نقاش معمّق مع شقيقي وحصولي على التفاصيل يمكنني أن أرفع إصبع الاتهام استنادًا إلى معطيات بأن العملية تمت بعد ترصد وتخطيط وتنفيذ في مكان وتوقيت محكم”.
كما أكد الرئيس التونسي الأسبق أن “المعتدي شخص ممرن على فنون الصراع الجسدي وليس مجرمًا هاويًا”.
وأضاف أن أخيه “مارس في شبابه لسنوات طويلة رياضة الكاراتيه مما جعله يواجه المعتدي ويلحق به جروحا أثنته عن مواصلة الهجوم على شخص اعتقد أنه لقمة سائغة والاكتفاء بالفرار حاملًا معه هاتفه النقال”.
وتعيش تونس حالة من عدم الاستقرار بعد انقلاب الرئيس، قيس سعيد، على الدستور وبرلمان البلاد، ففي 25 يوليو/ تموز الماضي، جمد سعيد البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب، وعزل رئيس الوزراء، وتولى السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية.
وأصدرت الرئاسة التونسية بيانًا، في 23 أغسطس/آب الماضي، أعلنت فيه قرار سعيد، تمديد التدابير الاستثنائية التي اتخذها في 25 يوليو/تموز “حتى إشعار آخر”.
وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر سعيّد المرسوم الرئاسي رقم 117، الذي قرر بموجبه إلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، الأمر الذي يعتبر إلغاء للدستور التونسي، وعودة البلاد لحكم الفرد الواحد.
اضف تعليقا