شنت السلطات المصرية، حملة ملاحقة بحق أعضاء في أحزاب معارضة، بالتزامن مع انطلاق الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وقالت رئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل؛ إن السلطات أغلقت منزل أولادها بالشمع الأحمر دون إخطار.
ونشرت صورة لباب المنزل الواقع في منطقة الزمالك في القاهرة وعليه الشمع الأحمر، وعلقت على الصورة: “هذا شمع أحمر على باب المنزل، يبدو أن تحريات قام بها أمين شرطة (مرهق فيما يبدو بسبب ظروف الحياة)، أدت بقوة كاملة قوامها 13 فردا، حسب روايات حراس البناية، لتشميع منزل أولادي على ما يبدو بالخطأ”.
وأضافت: “حسب رواية الشهود، الفرقة عند وصولها كسرت باب بيت جارتنا الشيخة فوزية التي تنتمي إلى العائلة المالكة السعودية، وقامت بفصل الكاميرات وقطع الإنترنت”.
وختمت: “اكتشفت بالصدفة تشميع باب المنزل وأنا في مهمة سريعة لاستخراج الملابس الصيفية”.
من جانبه قال حزب المحافظين؛ إن أجهزة الأمن، اعتقلت أحد أعضائه.
وأشار الحزب إلى أنه فقد الاتصال مع عضو الحزب إيهاب سمرة، وبعد البحث عنه تبين أنه معتقل منذ أيام، دون أن يعرف عنه أحد.
وأضاف: “لا نعلم حتى الآن مكان احتجازه ولا أسبابه، ومن المرجح أن تكون على خلفية تعبيره عن رأيه وفكره عبر صفحته الشخصية”.
وتتواصل محاكمة المتحدث السابق باسم الحركة المدنية الديمقراطية، يحيى حسين عبد الهادي بتهمة نشر شائعات كاذبة”.
وكتب عبد الهادي على صفحته على “فيسبوك”: “بعد أن جاءني استدعاء رسمي من النيابة العامة قبل حوالي شهر للمثول أمام محكمة مدينة نصر بتهمة حيازة منشورات، فوجئت في المحكمة باتهام جديد تلاه ممثل نيابة أمن الدولة”.
اقرأ أيضا: بالتزامن مع الحوار الوطني.. اعتقال خبير اقتصادي مصري
اضف تعليقا