قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارة الحدود المصرية مع رفح السبت، لتجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار، والتي ألحقت دمارا هائلا بقطاع غزة.
فيما تأتي زيارته في الوقت الذي تهدد فيه دولة الاحتلال بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.
جدير بالذكر أنه يلوذ غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة برفح، ومحيطها، وسط ظروف إنسانية متردية، مع تفاقم أزمة النزوح وانتشار المجاعة بفعل الحصار الإسرائيلي.
كذلك سيزور غوتيريش العريش في شمال سيناء بمصر، حيث يتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة، والجانب المصري من معبر رفح، أحد نقاط دخول المساعدات.
ومن المتوقع أن يزور مستشفى في العريش ويلتقي بموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في رفح.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها غوتيريش الحدود المصرية الفلسطينية، فمع بداية الحرب على غزة زار الأمين العام المنطقة وعقد مؤتمرا صحفيا دعا فيه إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولليوم السادس على التوالي يواصل جيش الاحتلال اقتحام “مستشفى الشفاء” الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح؛ وينفذ حملة قتل واعتقالات واسعة في صفوف النازحين داخل المستشفى ويقصف المنازل المحيطة به ما خلف عشرات القتلى والجرحى.
اضف تعليقا