أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، أوقفت طلب الحصانة الذي قدمته الحكومة المصرية بخصوص حازم الببلاوي، في عهد ترمب

وكانت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، قد وافقت على منح الببلاوي، الحصانة الدبلوماسية، على خلفية قضية تعذيب رفعها ضده الناشط الحقوقي محمد سلطان، مستندين في ذلك إلى قانون حماية مصالح البلاد

وأوضحت الوزارة في بيان، أن إدارة بايدن اتخذت القرار التعليق كون القضية تحتاج وقتا للمراجعة والتمحيص

فيما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن وقف طلب الحصانة جاء بالتزامن مع تغيّر الإدارة الأمريكية، ولن يُعاد النظر في القضية إلا بعد 26 فبراير المقبل، حينما تستقر الأمور الأساسية للإدارة الجديدة

وكان محمد سلطان، -وهو ناشط حقوقي أمريكي، ونجل الدكتور صلاح سلطان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين-، قد تم إيقافه في أغسطس 2013، حيث عُوقب بالسجن 25 عاما على خلفية اتهامات بـ “المشاركة في اعتصام مسلح”.

قبل أن تطلق القاهرة سراحه عام 2015، على خلفية ضغوطات أمريكية، بعدما خاض إضرابًا طويلًا عن الطعام، مقابل

 التنازل عن جنسيته المصرية

وكان سلطان قد تقدم برفع دعوى أمام محكمة أمريكية ضد الببلاوي ومسؤولين آخرين، في يونيو من العام الماضي، يتهمهم فيها بـ “تعذيبه” عقب توقيفه عام 2013، “بموجب قانون حماية ضحايا التعذيب الأمريكي.”

 ويذكر أن السفارة المصرية قد حذّرت الخارجية الأمريكية، من تضرر “العلاقة الاستراتيجية” بين الولايات المتحدة ومصر، إذا لم تتدخل لصالح الببلاوي في القضية

 ويعمل الببلاوي في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، منذ نوفمبر 2014، ويتمتع بـ “حصانة كاملة” من الإجراءات الجنائية والمدنية والإدارية في الولايات المتحدة، بموجب الاتفاقية الدبلوماسية