قالت وسائل الإعلام الرسمية بالصين يوم الاثنين إن هونج كونج جزء لا يتجزأ من الصين وإن أي شكل من النزعات الانفصالية ”سيسحق“ وذلك بعد يوم واحد من تجمع المتظاهرين عند القنصلية الأمريكية طلبا للمساعدة في تحقيق الديمقراطية بالمدينة.
وقالت صحيفة تشاينا ديلي إن تجمع يوم الأحد في هونج كونج دليل على أن قوى خارجية تقف وراء الاحتجاجات التي بدأت في منتصف يونيو حزيران ونبهت المتظاهرين إلى ضرورة أن ”يكفوا عن اختبار صبر الحكومة المركزية“.
واتهم المسؤولون الصينيون قوى خارجية بمحاولة إلحاق ضرر ببكين من خلال إثارة الفوضى في هونج كونج بسبب مشروع قانون لا يحظى بشعبية كان سيسمح بمحاكمة المشتبه بهم في المحاكم التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي بالصين.
وتحول الغضب من مشروع القانون إلى احتجاجات عنيفة أحيانا تطالب بقدر أكبر من الحرية لهونج كونج التي عادت إلى حكم الصين عام 1997 بموجب صيغة ”بلد واحد ونظامين“.وقالت تشاينا ديلي في مقال افتتاحي إن ”هونج كونج جزء لا يتجزأ من الصين وهذه هي خلاصة القول التي يجب ألا يتحداها أحد سواء المتظاهرين أو القوى الخارجية التي تلعب أدوارا قذرة.
”المظاهرات في هونج كونج لا تتعلق بالحقوق أو الديمقراطية. إنها نتيجة التدخل الخارجي. وحتى لا يساء تفسير ضبط الحكومة المركزية نفسها على أنه ضعف فليكن معلوما أن أي شكل من التوجهات الانفصالية سيُسحق“.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تعليق منفصل إنه لا بد من تأكيد سيادة القانون وإن هونج كونج قد تدفع ثمنا أكبر إذا استمر الوضع الراهن.
اضف تعليقا