أكدت القناة الـ12 العبرية، إن هناك الكثير من الأسئلة حول ما جرى السبت لناقلة الجند “النمر” في رفح التي دمرتها صواريخ المقاومة، وقتل على متنها ثمانية من جنود الاحتلال.

وتابعت القناة، أن لدى الجيش الكثير من الوقت ليستعد لمنع وقوع حوادث مثل استهداف ناقلة الجند في رفح، مؤكدا أن “الجيش الإسرائيلي سيحقق في الحادث”.

فيما أكدت القناة “أنه لا تزال هناك قوات تخوض حرب عصابات في غزة، وقادرة على إلحاق الأذى بالجيش”.

من جانبها، ذكرت القناة 13 العبرية، أن الجيش لم ينجح على مدار ساعتين في تنفيذ أي عملية لإنقاذ الجنود في ناقلة الجند برفح، مبينة أن انفجار ناقلة الجند جاء في أثناء عملية للجيش استهدفت 50 مقاتلا فلسطينيا في تل السلطان.

وكشفت كتائب “القسام”، في وقت سابق، تفاصيل كمين محكم نفذه مقاتلوها في منطقة تل السلطان غرب محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، أدى إلى مقتل جنود حرقا داخل دبابة.

كذلك قالت “القسام” في بيان، إن مقاتليها ومع صبيحة يوم عرفة، نفذوا كمينا مركبا ضد آليات الاحتلال المتوغلة في الحي السعودي بتل السلطان.

وتابعت: “تم استهداف برج جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح”.

وأضافت أنه “فور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105″، ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها”.

اقرأ أيضًا : هيرست: بلينكن يجر أمريكا إلى مستنقع إسرائيلي