كشفت وسائل إعلام عبرية عن بعض الأسباب التي دفعت الموساد الإسرائيلي للقيام بجريمة التصفية والاغتيال للشهيد الحمساوي “فادي البطش” والتي نالت منه يد الغدر الإسرائيلية فجر اليوم في العاصمة الماليزية “كوالامبور”.
وأكد موقع (يسرائيل هيوم)، أن اغتيال “فادي البطش” جاء بسبب انتماءه إلى حركة حماس، وأنه كان يعمل على تطوير طائرات بدون طيار خاصة للحركة، وكان مختصاً بالطاقة البديلة ومهندساً كهربائياً، وهو أحد مسؤولي الحركة.
فيما أكد “ألون بن دافيد – المراسل العسكري للقناة 10 العبرية”، أن أغتيال “البطش” جاء لكونه عالما ومهندسا حمساويا، ويقيم في خارج الأراضي الفلسطينية.
وأضاف: “أقدم اثنان يستقلان دراجة نارية على إطلاق النار على البطش في كوالالمبور”.
بينما قالت القناة العبرية العاشرة، إن المهندس البطش مسؤول في برنامج تطوير الطائرات بدون طيار الخاصة بكتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
وأضافت القناة: “إذا كانت إسرائيل وراء اغتيال فادي البطش، فهي قد منعت هجوماً مرتقباً أو معرفة كان من المفترض أن تُستخدم لبناء قوة حماس العسكرية”، وفق قولها.
من ناحيته، قال موقع (تيروريزم) العبري، إن حركة حماس نشطت في ماليزيا منذ عدة سنوات، وعملت قبل حرب 2014 على تجنيد طلاب من الضفة الغربية يدرسون هناك، مشيراً إلى أنه تم إرسال عسكريين من كتائب القسام لماليزيا، بهدف متابعة تجنيد وتدريب هؤلاء الطلاب قبل مغادرتهم للضفة؛ لتنفيذ نشاطات دقيقة ضد إسرائيل، وفق زعم الموقع.
وزعمت القناة العبرية أن “حركة حماس جندت بين 40 إلى 50 فلسطينياً في ماليزيا، بهدف تنفيذ نشاطات عسكرية ضد “إسرائيل” في الضفة وبهدف دعم وتقوية الجناح المسلح في قطاع غزة، بعضهم أرسلتهم المنظمة لتلقي دورات في تركيا وبعضهم قام بعمليات تحويل أموال لعناصر في الضفة”.
اضف تعليقا