قالت مجلة الإكونوميست، إن الاتحاد الأوروبي لم يتبع سلوكا وديا مع تركيا، مشددة على أن الاتحاد لا يملك القدرة لفرض إملاءاته على أنقرة.

وأفردت المجلة الأسبوعية، التي تتخذ من لندن مركزاً لها، مساحة كبيرة لعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.

وأضافت أن الاتحاد لم يتبع سلوكا وديا مع تركيا، وقلل من شأنها بوصفها بآسيا الصغرى، وخيّب آمال تركيا بالانضمام للاتحاد.

وبيّنت المجلة أن الاتحاد الأوروبي يحاول معاقبة تركيا على مبادرات الرئيس “رجب طيب أردوغان”، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي لا يملك القدرة الكافية، لفرض إملاءاته على تركيا.

كما أردفت المجلة في مساحتها عن تركيا والاتحاد الأوروبي، عصا وجزرة، وصورة لـ”أردوغان” ظاهرا عليه “ابتسامة خبيثة” تشير إلى أن الاتحاد لم يعد يملك مناورات لخداع تركيا.

وقالت إن “عجز الاتحاد عن منع انجرار تركيا الجارة القريبة إلى الشرق، عار محزن”.

وأضافت “في المحصلة لم يبق لدى الاتحاد الأوروبي أي أدوات يمكن أن تجذب تركيا إليه مرة أخرى، ولا أي عقوبة يمكن أن تجبرها إلى الوقوف لجانبه مجددا”.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تسعى منذ عقود إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي، ورفعت طلبا رسميا بهذا الشأن عام 1987 للاتحاد الأوروبي، لكن خلافات بين الطرفين تسببت بتعثر المفاوضات منذ إطلاقها في 2005 وحالت دون التوصل إلى اتفاق.