جدل بعد تغريدة للأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطات عبدالخالق عبدالله، تحدث فيها عن دور أبوظبي في التطبيع مع النظام السوري، وقيادتها مساعٍ لإعادة إدماج رئيسه بشار الأسد في المنظومة العربية الرسمية.
وكتب عبدالله، عبر حسابه في “تويتر”، قائلا: “لا شروط ولا قيود لعودة سوريا الدولة والشعب لمحيطها العربي بعيدا عن النظام الايراني والاحتلال التركي والإرهاب الداعشي ومن لف لفهم من معارضة مسلحة عقيمة وسقيمة”.
وأضاف: “وسيسجل التاريخ أن البلدوزر الإماراتي هو الذي مهد الطريق لاستعادة الشعب السوري الشقيق عافيته واستقراره بعد 10 سنوات عجاف”.
لا شروط ولا قيود لعودة سوريا الدولة والشعب لمحيطها العربي بعيدا عن النظام الايراني والاحتلال التركي والإرهاب الداعشي ومن لف لفهم من معارضة مسلحة عقيمة وسقيمة. وسيسجل التاريخ ان البلدوزر الإماراتي هو الذي مهد الطريق لاستعادة الشعب السوري الشقيق عافيته واستقراره بعد 10 سنوات عجاف
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) February 28, 2023
ودفعت التغريدة متابعين إلى تذكير الأكاديمي الإماراتي بتغريدات سابقة له حملت هجوما لاذعا على الأسد ونظامه ودعما للمعارضة السورية.
نسيت تحذف هذي ؟https://t.co/MdMrBpIFyN
— POLITICAL CRITIC (@BUHAMAD20271206) February 28, 2023
وذكر آخرون عبدالله بتصريحات سابقة لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد في أحد المؤتمرات المنعقدة لأصدقاء سوريا عام 2014، عندما قال: “إلى متى سنعطي هذا النظام الحجة علينا؟ إنه يستطيع أن يضحك ويضحك ويضحك على المجتمع الدولي والشعب السوري يقتل، أنا أتساءل هل هناك لحظة سنصل إليها نحن كمجتمع دولي وسنقول كفى، كفى قتلاً كفى تعذيباً كفى مجازر، وكفى علينا المشاهدة والحديث”.
ترى مو ناسين pic.twitter.com/A8y74NJrXX
— راشد بوعلي #برقان (@rash965) February 28, 2023
وتسارعت الجهود الدبلوماسية الإماراتية نحو إعادة إدماج النظام السوري في الجامعة العربية ودفع أكبر عدد من الدول العربية لإعادة تطبيع العلاقات مع الأسد، عقب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط الجاري.
اقرأ أيضا: مرصد سوداني: شبكة تروج لمصالح الإمارات في السودان
اضف تعليقا