قال الخبير الروسي “نيكولاي سوركوف”: إن “خلافات السعودية والإمارات في اليمن التي تطفو إلى السطح بين الحين والآخر، أحد أهم عوائق التسوية السياسة في اليمن”.

وأشار في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، أمس “الأربعاء” 21 مارس، إلى أن الحل الأمثل لإزالة هذه العوائق هو استخدام إستراتيجية متعددة المحاور، تشمل موافقة السعودية على المقترحات المقدمة من قبل دولة الإمارات، وإعطاء السلطة في الجنوب إلى القوى المحلية، وإعادة السلطة إلى عائلة الرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” في الشمال، بالإضافة إلى كسب ولاء زعماء القبائل، ولكن فقط في حال اتفقت الأطراف الخارجية فيما بينها.

وأوضح أستاذ قسم الدراسات الشرقية في معهد موسكو الروسي الحكومي للعلاقات الدولية، أن من أهم عوائق التسوية السياسة في اليمن، التدخلات الخارجية، ووجود خلافات بين الدولتين الرئيستين في التحالف “السعودية والإمارات”.

وتؤكد تصريحات الخبير الروسي في الشأن اليمني، ما نشرته تقارير دولية بوجود تقارب روسي _ إماراتي حول اليمن، مقابل تقاسم النفوذ؛ حيث منحت أبوظبي روسيا قاعدة عسكرية في مضيق باب المندب الإستراتيجي، مقابل دعم تواجدها في اليمن.