تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيسها محمد بن زايد خطوات عدوانية ضد اليمن من خلال مشروع مشبوه لتأسيس شركة اتصالات تتيح لأبوظبي توسيع دائرة التجسس بالأراضي اليمنية.
جدير بالذكر أن الإعلان تم مؤخرًا عن اتفاق لتسليم شركة الاتصالات اليمنية في الجنوب للإمارات مما يعني السيطرة على أمن وسيادة البلاد والتجسس على المواطنين.
جدير بالذكر أن مصادر يمنية وجهت اتهامات خطيرة لدولة الإمارات، تكشف المخططات التي تنفّذها من أجل فرض وصايتها على اليمن، من خلال عملية تجسّس خطيرة تتم بموافقة ومعرفة الحكومة الشرعية.
فيما حذّر مسئولون يمنيون، من أن تسليم شركة الاتصالات للإمارات يعني تسليم الأمن القومي، وذلك بعد إعلان الحكومة اليمنية توقيع مذكّرة تفاهم معها، بشأن إقامة مشروع استثماري مشترك في قطاع الاتصالات.
يشار إلى أن الحكومة كلفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتنسيق مع الجهات المعنية للمتابعة واستكمال الإجراءات اللازمة لصياغة اتفاقيات المشروع الفنية والقانونية.
اقرأ أيضاً : تنال من العدو والصديق.. الإمارات تجسست على أعضاء الاتحاد الأوروبي
اضف تعليقا