اجتاحت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2015 بداعي محاربة ميليشيا أنصار الله الحوثي لكنها استهدفت المدنيين وحاصرت الشعب اليمني.
بعد مرور ما يقرب من 9 سنوات استمرت قوات الحوثي في أماكنها بالأراضي اليمنية وانسحبت قوات التحالف وبقيت الإمارات عبر قواتها والمرتزقة التي تدعمهم الذي يسعون لتفتيت وحدة اليمن.
سيطرت الإمارات على عدد من الجزر الإماراتية فقامت بتهجير أهلها والسيطرة على مواردها وتغيير هويتها حتى أن بعض الأكاديميين الإماراتيين تحدثوا حول جزيرة سقطرى بأنها ستكون الإمارة الثامنة.
ليس ذلك فحسب بل مكنت الإمارات دولة الاحتلال الإسرائيلي من دخول الجزيرة والتمركز فيها وبناء تجمعات استيطانية بداعي مراقبة مضيق باب المندب والطريق الملاحي.
أجندة توسعية
سيطرت الإمارات على جزيرة سقطرى في عام 2015 وادعت أنها تبني منازل للعائلات المتضررة في الجزيرة التي تتمتع بموقع جغرافي فريد وطبيعة خلابة لكن سرعان ما وضعت بالجزيرة قوات تابعة لأبوظبي.
القوات تبعها أسلحة متوسطة وثقيلة استهدفت بها المؤسسات الحكومية والمقار وسيطرت عليها بالقوة وقامت بتهجير أهلها منها عنوة ما دفع رأس الحكومة السابقة عبد ربه هادي منصور للقول أن قوات الإمارات هي قوات احتلال لا تحرير.
في عام 2018 أنشأت الإمارات قاعدة عسكرية في سقطرى وهو ما وصفته الحكومة بأنه انقلاب شامل يقوض دور الحكومة اليمنية خاصة بعد استيلاء الإمارات على ممتلكات المواطنين واقتحامها للخيام.
وكيل لدولة الاحتلال
مهد محمد بن زايد لقوات الاحتلال الإسرائيلي الدخول إلى الجزيرة اليمنية طبقًا لما كشف موقع farsnews الذي أكد أن خبراء عسكريون إسرائيليون انتشروا في سقطرى بطلب من حكومة محمد بن زايد.
ولفت الموقع إلى الخبراء تمركزوا في الجزيرة بعد 6 أشهر من الحديث حول قيام أبوظبي ببناء مستوطنة تضم عشرات الجنود والضباط والخبراء العسكريين الإسرائيليين فيها.
كما أكد الموقع أن هؤلاء المستوطنين يعتقد أنهم تابعون للبحرية الإسرائيلية وأنهم مجهزون بالاجهزة اللازمة والمعدات ويقوم بالبحث والحفر في أجزاء مختلفة في الجزيرة وأن هدفهم هو بناء قواعد لجمع المعلومات الاستخبارية في جزيرة سقطرى.
الخلاصة أن دولة الإمارات العربية المتحدة بعدما قتل أبناء اليمن وحاصرت أهلها قامت بتهجير الشعب اليمني من الجزيرة وفتحت الباب على مصراعيه لدولة الاحتلال الإسرائيلي كي تبني قواعد استخباراتية وتستنزف موارد الشعب اليمني.
اقرأ أيضًا : العفو الدولية: فعاليات مؤتمر المناخ كوب 28 تقام في بيئة “قمعية”
اضف تعليقا