أشار مسئولون يمنيون إلى المؤامرات التي تحيكها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تصدير نفسها كوكيل إقليمي جديد عبر اليمن
يذكر أن ذلك يتم من خلال خطط كسب النفوذ والتوسع وهو ما يثير صراعًا خفيًا بين الإمارات والسعودية.
من جانبه، صرح مختار الرحبي السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية بأن الإمارات “تستغل لحظة الفراغ كي تراكم أكبر قدر ممكن من النفوذ وتحديدًا السطو على البحار والممرات المائية الحساسة في اليمن”، حسب قوله.
فيما شدد الرجبي على أن “هذا النشاط يجعل السعودية مصدومة وتود إزاحة حليفتها دون كلفة وبدون ضجيج لكن حتمًا سيأتي يوم وتخرج الأمور عن السيطرة”.
كما نبه الرجبي إلى أن حضرموت تعد ساحة للصراع بين السعودية والإمارات إذ تحاول أبوظبي إحكام السيطرة على حضرموت لكن الرياض لها رأي مختلف وتعارض بشدة دخول مليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي إلى حضرموت.
تجدر الإشارة إلى أن المسؤول اليمني لفت إلى أنه في البداية كانت السعودية تحتاج الإمارات كي تخفف عنها شيء من كلفة الحرب وابتزاز الغرب لكن هذا التعاون ليس بالمجان.
وأضاف “لقد تمددت الإمارات وقبضت نفوذًا أكبر مما دفعت من كلفة، لهذا من المستحيل أن تفرط أبو ظبي بما كسبت ومن الصعب على المملكة أن تتقبل الأمر وتصمت”.
اقرأ أيضاً : منظمة حقوقية تدين استمرار منع الزيارات عن معتقلي الرأي في الإمارات
اضف تعليقا