دعت الإمارات جيوش الدول الحليفة إلى التعاون لبناء “درع حماية” من خطر الطائرات المسيرة، بعدما تعرضت الدولة الخليجية لهجمات الحوثيين في اليمن.
وقال وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، عمر سلطان العلماء، خلال مؤتمر متخصص في “الأنظمة غير المأهولة” في أبوظبي: “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نتفهم أهمية حماية أمتنا من خلال ضمان أن هذه التقنيات هي أدوات يمكننا استخدامها، لكن لا يمكن أن تُستخدم ضدنا”.
وأضاف: “أصبحت هذه الأنظمة أرخص بكثير ويمكن الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى. وإمكانية الوصول هذه تسمح للأنظمة بالوقوع في أيدي الأشخاص الذين لا نريد أن تقع في أيديهم، وهم الجماعات الإرهابية”.
وتابع: “هذا التحدي يتطلب منا التكاتف والعمل معا لضمان أنه يمكننا بناء درع يحمي من خطر استخدام هذه الأنظمة”.
وفي سياق متصل قال وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع، محمد بن أحمد البواردي، خلال المؤتمر: “علينا أن نتحد لمنع استخدام الطائرات بدون طيار في تهديد أمن المدنيين وتدمير المؤسسات الاقتصادية”.
وجاء انعقاد المؤتمر بحضور ممثلين عن جيوش دول عربية وغربية، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة تصاعد خطر الطائرات المسيرة في المنطقة وتطور أنظمتها وكيفية التصدي لأخطارها.
وتعرضت الإمارات، الشهر الماضي، لـ 3 هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، شنها الحوثيون بعد خسارتهم مناطق في اليمن على أيدي قوات يمنية موالية للحكومة، دربتها الإمارات.
اضف تعليقا