كشف حقوقي أن دولة الإمارات تتجاهل التعاون مع خبراء الأمم المتحدة بما في ذلك طلبات الزيارة للتغطية على انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان.
من جانبه، ذكر مركز مناصرة المعتقلين بالإمارات في تقرير له، أنه حينما يصدر قرار أو رأي عن خبراء الأمم المتحدة أو حتى المؤسسات الدولية مثل البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان السيئة في الإمارات، تسارع الحكومة الإماراتية إلى إصدار تصريحاتها المكررة بأن هذا الرأي أو القرار “استند إلى معلومات غير صحيحة أو مصادر مضللة” حسب قوله.
كما أشار المركز إلى أن وسائل الإعلام الإماراتية التابعة للحكومة تقوم بالتشكيك بأهداف القرار وتوزيع الاتهامات، مثل أن “البرلمان الأوروبي تتحكم به مجموعات يسارية متطرفة لا تحب الإمارات، وخبراء الأمم المتحدة يعتمدون على معلومات زائفة التي تزودهم بها المنظمات الحقوقية الكاذبة”.
جدير بالذكر أن خبراء الأمم المتحدة لديهم طريقتين للتأكد من الشكاوى التي يتم تقديمها ضد أي دولة، الأولى مخاطبة الدولة للتحقق من هذه الانتهاكات، أما الثانية هي تقديم طلب رسمي لزيارة البلد لمعاينة الوضع على أرض الواقع.
وعلى الرغم إلى أن السلطات الإماراتية تعلم ذلك، إلا أنها ترفض التعاون مع خبراء الأمم المتحدة، حيث ترفض الرد على رسائلهم، وتتجاهل طلبات الزيارة التي يقدمونها.
اقرأ أيضاً : الإمارات تعتلي قائمة أممية للدول القمعية
اضف تعليقا