قامت شركة بلو كاربون ومقرها دبي في دولة الإمارات بتوقيع إطار تعاون (FOC) مع وزارة البيئة وتغير المناخ في كينيا من شأنه التنازل عن “ملايين الهكتارات” من أراضيها لإنتاج أرصدة الكربون.
جدير بالذكر أنه من المفترض أن يتم إنشاء الاعتمادات من استعادة الأرض وحمايتها، ثم تقوم الشركة بعد ذلك ببيعها إلى كبار الملوثين لتعويض انبعاثاتهم.
يشار إلى أن ذلك يأتي في أعقاب سلسلة من العقود المماثلة مع ليبيريا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي ، التي تنازلت للشركة عن 7.5 مليون هكتار، أي خمس مساحة أراضيها.
فيما تتنازل الصفقات عن سيطرة شاملة تقريبًا على مساحة إجمالية قدرها 24.5 مليون هكتار ، مما ينتهك حقوق الأراضي العرفية للمجتمعات المحلية.
كما يتبع FOC مع كينيا بشكل وثيق مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار دولار وقعتها الشركة الأم لشركة Blue Carbon، Global Carbon Investments، مع هراري، والتي ينص بيان صحفي على أنها “تمويل مسبق لأرصدة الكربون في زيمبابوي”.
وتأتي موجة العقود قبل انعقاد مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ رقم 28 ، المقرر عقده في دبي في نوفمبر، حيث من المقرر أن تكون أرصدة الكربون القضية الأهم.
كذلك يسمح سوق تعويض الكربون الطوعي العالمي بقيمة 2 مليار دولار لانبعاثات الكربون بتعويض الانبعاثات عن طريق شراء أرصدة من مشاريع خفض الانبعاثات في المقام الأول في الحفاظ على الغابات.
اقرأ أيضًا : قمع الإمارات يتزايد قبل مؤتمر المناخ كوب 28
اضف تعليقا