قالت خمس منظمات حقوقية إقليمية إن نادي مانشستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز والمملوك إماراتيا يمثل واجهة للفساد وحجب القمع وانتهاك حقوق الإنسان.
فيما أعربت المنظمات في رسالة مشترك إلى إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز والحكومة البريطانية، عن قلقها العميق إزاء الاتجاه المتزايد لاستحواذ دول الخليج على أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ولفتت المنظمات إلى أن مالكي نادي مانشستر سيتي وهي مجموعة أبوظبي المتحدة التي يشغل مالكها منصور بن زايد آل نهيان منصب نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة.
كما أشارت إلى أنه على مدى 15 سنة منذ استحواذ مجموعة أبوظبي المتحدة على النادي، شهدت حكومة منصور حملة قمعية مستمرة وشرسة ضد المعارضة داخل البلد، واعتقلت العشرات من المنتقدين السلميين للحكومة والمناصرين للإصلاح، وما زال العديد منهم قيد الاحتجاز التعسفي.
جدير بالذكر أن الرسالة سلطت الضوء على الاتهامات الموجهة لنادي مانشستر سيتي بارتكابه أكثر من 100 انتهاك لقواعد الدوري الممتاز فيما يتعلق بمعلومات النادي المالية على مدى تسع سنوات، بما في ذلك عدم الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
فيما قال حمد الشامسي، المدير التنفيذي لـ”مركز مناصرة معتقلي الإمارات“: “في الوقت الذي يحتفل فيه مالكو مانشستر سيتي بالموسم الذي حققوا فيه ثلاثية تاريخية، يستمر الحبس الانفرادي للمدافعين الإماراتيين عن حقوق الإنسان مثل أحمد منصور لمجرد الدعوة سلميا إلى الإصلاح”.
اضف تعليقا