كشف موقع دولي عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة تكثف من نشاطها في الضغط على المنظمات الحقوقية لإخفاء سجلها البيئي السيئ، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة قمة المناخ المقبلة للأمم المتحدة.
من جانبه قال موقع FAIRPLANET الدولي، إنه مع انطلاق قمة الأمم المتحدة للمناخ COP27 في 6 نوفمبر الماضي، بدأ أكثر من 30 ألف شخص من جميع أنحاء العالم في النزول إلى منتجع شرم الشيخ المصري الشهير، والذي تم اختياره لاستضافة أهم مؤتمر حول تغير المناخ لهذا العام.
كما أكد الموقع أنه من بين أولئك الذين سافروا إلى جنوب شبه جزيرة سيناء لحضور المحادثات والمفاوضات، كان هناك ما لا يقل عن 636 فرد من جماعات الضغط العاملة في مجال الوقود الأحفوري، التابعة لبعض أكبر عمالقة النفط والغاز الملوثين في العالم.
بالنظر إلى العدد الإجمالي للحضور، قد لا يبدو هذا عددًا كبيرًا لكن المعضلة تصبح أكثر وضوحًا عند النظر إليها من منظور منظور: فقد حضر عدد أكبر من أعضاء جماعات الضغط العاملة في مجال الوقود الأحفوري COP27 أكثر من أي وفد وطني، وكان عددهم أكبر من عدد ممثلي الدول العشر الأكثر تضررًا من تغير المناخ.
جدير بالذكر أنه من بين الدول التي بذلت أكبر الجهود لحضور القمة كانت دولة الإمارات إحدى أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.
يشار إلى أن الإمارات سجلت ما يزيد عن 1000 مندوب، أي أكثر بكثير من 176 مندوباً أرسلتهم إلى غلاسكو.
ووفقًا لصحيفة الغارديان، فقد زادت الإمارات من ضغط المناخ وأنشطة العلاقات العامة خلال العام الماضي.
وبالنسبة للعديد من النشطاء والخبراء والمراقبين ، كان كل هذا مجرد نذير بالمزيد في المستقبل ، بالنظر إلى أن الإمارات ستستضيف قمة الأمم المتحدة المقبلة لتغير المناخ ، COP 28 ، في ديسمبر 2023.
اقرأ أيضاً : مقتل 3 من الشرطة المصرية في هجوم مسلح على حاجز أمني قرب قناة السويس
اضف تعليقا